قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين قال أولو جئتك بشيء مبين قال فأت به إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين قال للملإ حوله إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون قالوا [ ص: 353 ] أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين يأتوك بكل سحار عليم
قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين أي: لأحبسنك مع من حبسته في السجن.
فـ قال موسى حين توعده بالسجن: أولو جئتك بشيء مبين يعني: أتسجنني ولو جئتك بأمر ظاهر تعرف فيه صدقي وكذبك،