وبعد هذا مفسر في سورة الأعراف إلى قوله: فجمع السحرة لميقات يوم معلوم وقيل للناس هل أنتم مجتمعون لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون فألقي السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون
44 فجمع السحرة لميقات يوم معلوم وهو يوم عيدهم، يوم الزينة.
وقيل للناس لأهل مصر: هل أنتم مجتمعون لتنظروا ما يفعل الفريقان.
لعلنا نتبع السحرة على أمرهم، إن كانوا هم الغالبين لموسى وأخيه.