الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين  وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون  

                                                                                                                                                                                                                                      فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى أي: ما هذا الذي جئتنا به إلا سحر افتريته من قبل نفسك لم تبعث به، وما سمعنا بهذا الذي تدعونا إليه، في آبائنا الأولين وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده أي: هو أعلم بالحق منا، ومن الذي جاء بالبيان من عنده، أي: إن الذي جئت بالهدى من عند الله، ومن تكون له عاقبة الدار أي: وهو أعلم بمن تكون له الجنة، إنه لا يفلح الظالمون لا يسعد من أشرك بالله.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية