إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد
ثم قال: إذ يتلقى المتلقيان يعني الملكين يتلقيان عمل ابن آدم ومنطقه عن اليمين ملك يكتب الحسنات وعن الشمال ملك قعيد يكتب السيئات فلا يكتب صاحب الشمال إلا بإذن صاحب اليمين، فإن تكلم ابن آدم بأمر ليس له ولا عليه اختلفا في الكتاب، فإذا اختلفا نوديا من السماء ما لم يكتبه صاحب السيئات فليكتبه صاحب الحسنات.