سورة العصر
مكية، عددها ثلاث آيات كوفي
بسم الله الرحمن الرحيم
والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
والعصر قسم، أقسم الله عز وجل بعصر النهار، وهو آخر ساعة من النهار، وأيضا العصر سميت العصر حين تصوبت الشمس للغروب، وهو عصر النهار، فأقسم الله عز وجل بصلاة العصر.
إن الإنسان لفي خسر نزلت في أبي لهب اسمه عبد العزى بن عبد المطلب ، يعني أنه لفي ضلال أبدا، حتى يدخل النار، ثم استثنى، فقال: إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فليسوا في خسران، ثم نعتهم، فقال: وتواصوا بالحق يعني بتوحيد الله عز وجل وتواصوا بالصبر يعني على أمر الله عز وجل، فمن فعل هذين كان من الذين آمنوا وعملوا الصالحات، فليسوا من الخسران في شيء، ولكنهم في الجنان مخلدون.
[ ص: 517 ]