ولله ما في السماوات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى
فقال: ولله ما في السماوات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا في الآخرة الذين أساءوا بما عملوا من الشرك في الدنيا، أنه قال في الأنعام، والنساء: ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه
يعني لا شك في البعث أنه كائن ليجزي الذين أساءوا بما عملوا من الشرك في الدنيا ويجزي الذين أحسنوا التوحيد في الدنيا بالحسنى
وهي الجنة، ثم نعت المتقين.