لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان فبأي آلاء ربكما تكذبان تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام
ثم قال: لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان لأنهن خلقن في الجنة، يعني لم يطأهن إنس قبل أهل الجنة، ولا جان، يعني ولا جني فبأي آلاء ربكما تكذبان متكئين على رفرف خضر يعني المحابس فوق الفرش وعبقري حسان يعني الزرابي، وهي الطنافس المخملة، وهي الحسان فبأي آلاء ربكما تكذبان تبارك اسم ربك ذي الجلال يعني بالجلال العظيم والإكرام يعني الكريم، فلا أكرم منه، يمدح الرب نفسه تبارك وتعالى.
[ ص: 311 ]