الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
وأما إن كان من المكذبين الضالين  فنزل من حميم  وتصلية جحيم إن هذا لهو حق اليقين  فسبح باسم ربك العظيم  

وأما إن كان هذا الميت من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين يقول سلم الله ذنوبهم وغفرها فتجاوز عن سيئاتهم وتقبل حسناتهم وأما إن كان هذا الميت من المكذبين بالبعث الضالين عن الهدى فنزل من حميم يعني الحار الشديد الذي قد انتهى حره وتصلية جحيم يقول ما عظم من النار إن هذا الذي ذكر للمقربين وأصحاب اليمين، وللمكذبين الضالين لهو حق اليقين لا شك فسبح يقول فاذكر باسم ربك بالتوحيد، ثم قال: ربك يا محمد العظيم 6 فلا شيء أكبر منه، فعظم الرب، جل جلاله، نفسه.

[ ص: 320 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية