ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير
ما أصاب من مصيبة في الأرض من قحط المطر، وقلة النبات، ونقص الثمار، ولا في أنفسكم يقول: ما أصاب هذه النفس من البلاء وإقامة الحدود عليها إلا في كتاب مكتوب يعني اللوح المحفوظ من قبل أن نبرأها يعني من قبل أن يخلق هذه النفس إن ذلك الذي أصابها في كتاب يعني اللوح المحفوظ إن ذلك على الله يسير يقول: هين على الله تعالى.
وبإسناده ، قال: حدثني مقاتل ، عن عطاء بن أبي رباح ، قال: ابن عباس وهو من درة بيضاء صفحتاه من ياقوت أحمر كلامه نور، وكتابه النور والقلم من نور طوله خمس مائة عام. خلق الله تعالى اللوح المحفوظ مسيرة خمس مائة عام في خمس مائة عام،