يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون
قوله: يا أيها الذين آمنوا يعني أقروا يعني المنافقين لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله يعني الصلاة المكتوبة ومن يفعل ذلك يعني ترك الصلاة فأولئك هم الخاسرون وأنفقوا من ما رزقناكم من الأموال من قبل أن يأتي أحدكم الموت يعني ويعمل فيها بأمر الله عز وجل، فذلك قوله: المنافق، فيسأل الرجعة عند الموت إلى الدنيا، ليزكي ماله، فيقول رب لولا يعني هلا أخرتني إلى أجل قريب لأن الخروج من الدنيا إلى قريب فأصدق يعني فأزكي مالي وأكن من الصالحين
يعني المؤمنين، مثل قوله: ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين ، يعني المؤمنين ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون من الخير والشر، يعني المنافقين.
[ ص: 367 ]