زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير
زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا بعد الموت فأكذبهم الله تعالى، فقال: قل يا محمد لأهل مكة : بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن في الآخرة بما عملتم الدنيا وذلك يعني البعث والحساب على الله يسير فآمنوا يعني صدقوا بالله أنه واحد لا شريك له ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم والنور يعني القرآن الذي أنزلنا على محمد صلى الله عليه وسلم والله بما تعملون من خير أو شر خبير .