ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم
ما أصاب ابن آدم من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه يعني [ ص: 369 ] ومن يصدق بالله في المصيبة، ويعلم أن ويسلم لأمر الله يهده الله تعالى للاسترجاع، فذلك قوله: المصيبة من الله يهد قلبه للاسترجاع، يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون ، وفي سورة البقرة يقول: أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون للاسترجاع والله بكل شيء من هذا عليم .