واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا
فأنزل الله عز وجل في اللاتي قعدن عن المحيض: واللائي يئسن من المحيض من نسائكم يعني القواعد من النساء اللاتي قعدن عن المحيض إن ارتبتم يعني شككتم، فلم يدر كم عدتها فعدتهن ثلاثة أشهر إذا طلقن، ثم قال: واللائي لم يحضن فكذلك أيضا يعني عدة الجواري اللاتي لم يبلغن الحيض، وقد نكحن، ثم طلقن، فعدتهن ثلاثة أشهر.
ثم قال: وأولات الأحمال أجلهن يعني الحبلى فعدتهن أن يضعن حملهن يقول فإن كانت هذه المطلقة حبلى فأجلها إلى أن تضع حملها، ثم رجع إلى الطلاق، فقال: ومن يتق الله في أمر الطلاق يجعل له من أمره يسرا يقول: ومن يتق الله فيطلق كما أمره الله تعالى، ويطيع الله في النفقة، والمسكن، ييسر الله أمره، ويوفقه للعمل الصالح.
[ ص: 373 ]