إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب
شهدوا إن الدين ، يعني التوحيد عند الله الإسلام ، ثم قال: وما اختلف الذين أوتوا الكتاب ، يعني اليهود والنصارى في هذا الدين، إلا من بعد ما جاءهم العلم ، يعني بيان أمر محمد صلى الله عليه وسلم; لأنهم كانوا مؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم من قبل أن يبعث رسولا، فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم من ولد إسماعيل، تفرقوا بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله ، يعني القرآن، يعني اليهود، ثم خوفهم، فإن الله سريع الحساب ، كأنه قد جاء.
[ ص: 162 ]