إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ، يعني الهاوية، ولن تجد لهم نصيرا ، يعني مانعا من العذاب، ولما أخبر بمستقر المنافقين، إلا الذين تابوا قال ناس للنبي صلى الله عليه وسلم: فقد كان فلان وفلان منافقين فتابوا منه، فكيف يفعل الله بهم؟ فأنزل الله جل ذكره: من المنافقين، وأصلحوا العمل واعتصموا ، يعني احترزوا بالله وأخلصوا دينهم الإسلام لله عز وجل ولم يخلطوا بشرك، فأولئك مع المؤمنين في الولاية، وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما ، يعني جزاء وافرا.