nindex.php?page=treesubj&link=28980_30880_32369_32370_32374_32498_34298nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم  

ثم ذكر الذين خلفوا عن التوبة، فقال: "و" تاب الله، nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118وعلى الثلاثة الذين خلفوا [ ص: 76 ] عن التوبة بعد أبي لبابة وأصحابه، وهم ثلاثة: مرارة بن ربيعة ، وهلال بن أمية ، nindex.php?page=showalam&ids=331وكعب بن مالك ، ولم يذكر توبتهم، ولا عقوبتهم، وذلك أنهم لم يفعلوا كفعل أبي لبابة وأصحابه، فلم ينزل فيهم شيء شهرا، فكان الناس لا يكلمونهم، ولا يخالطونهم، ولا يبايعونهم، ولا يشترون منهم، ولا يكلمهم أهلهم، فضاقت عليهم الأرض، فأنزل الله عز وجل فيهم بعد شهور أو شهر: "و" تاب أيضا nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118وعلى الثلاثة الذين خلفوا عن التوبة، يعني بعد أبا لبابة ، وهم: مرارة بن ربيعة ، وهلال بن أمية ، nindex.php?page=showalam&ids=331وكعب بن مالك.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ، يقول: ضاقت الأرض بسعتها؛ لأنه لم يخالطهم أحد، nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله ، يعني وأيقنوا ألا حرز من الله، nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا ، يعني تجاوز عنهم لكي يتوبوا، nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118إن الله هو التواب على من تاب، nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=1الرحيم بهم.

nindex.php?page=treesubj&link=28980_30880_32369_32370_32374_32498_34298nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ  

ثُمَّ ذَكَرَ الَّذِينَ خُلِّفُوا عَنِ التَّوْبَةِ، فَقَالَ: "وَ" تَابَ اللَّهُ، nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا [ ص: 76 ] عَنِ التَّوْبَةِ بَعْدَ أَبِي لُبَابَةَ وَأَصْحَابِهِ، وَهُمْ ثَلَاثَةٌ: مُرَارَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَهِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=331وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ ، وَلَمْ يَذْكُرْ تَوْبَتَهُمْ، وَلَا عُقُوبَتَهُمْ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ لَمْ يَفْعَلُوا كَفِعْلِ أَبِي لُبَابَةَ وَأَصْحَابِهِ، فَلَمْ يَنْزِلْ فِيهِمْ شَيْءٌ شَهْرًا، فَكَانَ النَّاسُ لَا يُكَلِّمُونَهُمْ، وَلَا يُخَالِطُونَهُمْ، وَلَا يُبَايِعُونَهُمْ، وَلَا يَشْتَرُونَ مِنْهُمْ، وَلَا يُكَلِّمُهُمْ أَهْلُهُمْ، فَضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ بَعْدَ شُهُورٍ أَوْ شَهْرٍ: "وَ" تَابَ أَيْضًا nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا عَنِ التَّوْبَةِ، يَعْنِي بَعْدَ أَبَا لُبَابَةَ ، وَهُمْ: مُرَارَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَهِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=331وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ، يَقُولُ: ضَاقَتِ الْأَرْضُ بِسِعَتِهَا؛ لِأَنَّهُ لَمْ يُخَالِطْهُمْ أَحَدٌ، nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ ، يَعْنِي وَأَيْقَنُوا أَلَّا حِرْزَ مِنَ اللَّهِ، nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ، يَعْنِي تَجَاوَزَ عَنْهُمْ لِكَيْ يَتُوبُوا، nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ عَلَى مَنْ تَابَ، nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=1الرَّحِيمِ بِهِمْ.