ألا إن لله ما في السماوات والأرض ألا إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون هو يحيي ويميت وإليه ترجعون
قوله: ألا إن لله ما في السماوات والأرض ، يقول: هو رب من فيهما، ألا إن وعد الله حق ، أن من وحده أثابه الجنة، ومن كفر به عاقبه بالنار، ولكن أكثرهم لا يعلمون [ ص: 96 ] يعني من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار، وواحد إلى الجنة.
ثم أخبر بصنيعه ليوحد، فقال: هو يحيي من النطف، ويميت من بعد الحياة، فاعبدوا من يحيي ويميت، وإليه ترجعون من بعد الموت، فيجزيكم في الآخرة.