وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين
وكلا نقص عليك من أنباء الرسل وأممهم، وما يذكر في هذه السورة، ما نثبت به فؤادك ، يعني قلبك أنه أحق، فذلك قوله: وجاءك في هذه السورة الحق مما ذكر من أمر الرسل وأمر قومهم، وموعظة ، يعني ما عذب الله به الأمم الخالية، [ ص: 136 ] وما ذكر في هذه السورة فهو موعظة، يعني مأدبة لهذه الأمة، وذكرى ، يعني وتذكرة للمؤمنين ، يعني للمصدقين بتوحيد الله.