nindex.php?page=treesubj&link=28991_31748_33677nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=5الرحمن على العرش استوى  nindex.php?page=treesubj&link=29687nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=6له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى  nindex.php?page=treesubj&link=34091nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=7وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى  nindex.php?page=treesubj&link=28662nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=8الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى  

nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=5الرحمن على العرش استوى في التقديم قبل خلق السماوات والأرض، يعني استقر.

ثم عظم الرب، عز وجل، نفسه فقال سبحانه: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=6له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى يعني بالثرى الأرض السفلى وتحتها الصخرة والملك والثور والحوت والماء والريح تهب في الهواء.

[ ص: 325 ] nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=7وإن تجهر بالقول يعني النبي صلى الله عليه وسلم، وإن تعلن بالقول nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=7فإنه يعلم السر يعني ما أسر العبد في نفسه (و) ما nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=7وأخفى من السر، ما لا يعلم أنه يعلمه، وهو عامله، فيعلم الله ذلك كله.

ثم وحد نفسه، تبارك وتعالى؛ إذ لم " يوحده " كفار مكة ، فقال سبحانه: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=8الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى وهي التي في آخر سورة الحشر ونحوه، لقولهم: ائتنا ببراءة أنه ليس مع إلهك إله.

nindex.php?page=treesubj&link=28991_31748_33677nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=5الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى  nindex.php?page=treesubj&link=29687nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=6لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى  nindex.php?page=treesubj&link=34091nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=7وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى  nindex.php?page=treesubj&link=28662nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=8اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى  

nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=5الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى فِي التَّقْدِيمِ قَبْلَ خَلْقِ السُّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَعْنِي اسْتَقَرَّ.

ثُمَّ عَظَّمَ الرَّبُّ، عَزَّ وَجَلَّ، نَفْسَهُ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=6لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى يَعْنِي بِالثَّرَى الْأَرْضَ السُّفْلَى وَتَحْتَهَا الصَّخْرَةُ وَالْمَلَكُ وَالثَّوْرُ وَالْحُوتُ وَالْمَاءُ وَالرِّيحُ تَهُبُّ فِي الْهَوَاءِ.

[ ص: 325 ] nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=7وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنْ تُعْلِنْ بِالْقَوْلِ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=7فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ يَعْنِي مَا أَسَرَّ الْعَبْدُ فِي نَفْسِهِ (وَ) مَا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=7وَأَخْفَى مِنَ السِّرِّ، مَا لَا يَعْلَمُ أَنَّهُ يَعْلَمُهُ، وَهُوَ عَامِلُهُ، فَيَعْلَمُ اللَّهُ ذَلِكَ كُلَّهُ.

ثُمَّ وَحَّدَ نَفْسَهُ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى؛ إِذْ لَمْ " يُوَحِّدْهُ " كُفَّارُ مَكَّةَ ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=8اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَهِيَ الَّتِي فِي آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ وَنَحْوِهِ، لِقَوْلِهِمُ: ائْتِنَا بِبَرَاءَةٍ أَنَّهُ لَيْسَ مَعَ إِلَهِكَ إِلَهٌ.