ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون
[ ص: 361 ] ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان يعني التوراة وضياء يعني ونورا من الضلالة، يعني التوراة وذكرا يعني وتفكرا للمتقين الشرك.
ثم نعتهم، فقال سبحانه: الذين يخشون ربهم بالغيب فأطاعوه، ولم يروه وهم من الساعة مشفقون يعني من القيامة خائفين.
وهذا القول ذكر يعني بيان مبارك أنزلناه أفأنتم يا أهل مكة له منكرون يقول سبحانه: لا تعرفونه فتؤمنون به.