ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير
ويستعجلونك بالعذاب نزلت في النضر بن الحارث القرشي يقول الله تعالى: ولن يخلف الله وعده في العذاب بأنه كائن ببدر، يعني القتل وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون وهي وإنما قال الله تعالى ذلك لاستعجالهم بالعذاب، فاليوم عند الله، عز وجل، كألف سنة. الأيام الست التي خلق الله فيهن السماوات والأرض،
فمن ثم قال: وكأين من قرية أمليت لها يعني أمهلت لها، فلم أعجل عليها بالعذاب وهي ظالمة ثم أخذتها بعد الإملاء بالعذاب، وإلى إلى الله المصير يقول: إلى الله يصيرون.