وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون بل قالوا مثل ما قال الأولون قالوا أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل أفلا تذكرون قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله قل أفلا تتقون قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل فأنى تسحرون بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون
وهو الذي يحيي الموتى ويميت الأحياء وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون توحيد ربكم فيما ترون من صنعه فتعتبرون، بل قالوا مثل ما قال الأولون يعني كفار مكة ، قالوا مثل قول الأمم الخالية قالوا أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون قالوا ذلك تعجبا وجحدا، وليس باستفهام.
نزلت في آل طلحة بن عبد العزى منهم: شيبة ، وطلحة ، وعثمان ، وأبو سعيد ، ومشافع ، وأرطأة ، وابن شرحبيل ، والنضر بن الحارث ، وأبو الحارث بن علقمة، لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل يعني البعث إن هذا الذي يقول محمد صلى الله عليه وسلم إلا أساطير الأولين يعني أحاديث الأولين وكذبهم قل لكفار مكة: لمن الأرض ومن فيها من الخلق، حين كفروا بتوحيد الله، عز وجل، إن كنتم تعلمون خلقهما سيقولون لله قل أفلا تذكرون في فتوحدونه. توحيد الله، عز وجل،
قل لهم: من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله قل أفلا تتقون يعني أفلا تعبدون الله، عز وجل، [ ص: 403 ] قل من بيده ملكوت يعني خلق كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه يقول: يؤمن ولا يؤمن عليه أحد إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل فأنى تسحرون قل فمن أين سحرتم فأنكرتم أن الله تعالى واحد لا شريك له، وأنتم مقرون بأنه خلق الأشياء كلها، فأكذبهم الله، عز وجل، حين أشركوا به، فقال سبحانه: بل أتيناهم بالحق يقول: بل جئناهم بالتوح?يد وإنهم لكاذبون .