إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم
إن الذين يحبون يعني من عائشة، رضي الله عنها، قذف وصفوان أن تشيع الفاحشة يعني أن يظهر الزنا، أحبوا ما شاع رضي الله عنها، من الثناء السيئ لعائشة، في الذين آمنوا في صفوان رضي الله عنهما، وعائشة، لهم عذاب أليم يعني وجيع في الدنيا والآخرة يعني عذاب النار والله يعلم وأنتم لا تعلمون ولولا فضل الله عليكم ورحمته يعني نعمته لعاقبكم فيما قلتم رضي الله عنها، ثم قال عز وجل: لعائشة، وأن الله رءوف يعني رفيق بكم رحيم بكم حين عفا عنكم، فلم يعاقبكم في أمر رضي الله عنها. عائشة،