الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
ولتبتغوا من فضله يعني : طلب التجارة في السفر ولعلكم تشكرون لكي تشكروا ) أي : تؤمنوا وسخر لكم [أي] خلق لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه أي : كل ذلك تفضل منه; يعني : مما سخر في السماوات : الشمس والقمر والنجوم والمطر ، ومما سخر في الأرض : الأنهار والبحار وما ينبت في الأرض من النبات ، وما يستخرج من الذهب والفضة وغير ذلك مما ينتفع به ، فذلك كله بتسخير الله .