يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا الآية . قال : زيد بن أسلم (لما نزلت هذه الآية قالوا : يا رسول الله ، هذا نقي أنفسنا ، فكيف نقي أهلينا ؟ قال تأمرونهم بطاعة الله) .
قوله : وقودها الناس يعني : حطبها الناس والحجارة أي : تأكل الناس وتأكل الحجارة في تفسير الحسن ، وهي حجارة من كبريت أحمر عليها ملائكة غلاظ شداد على أعداء الله .
قال : الملك منهم في يده مرزبة من حديد لها شعبتان يضرب بها الضربة ؛ فيهوي بها سبعون ألفا . أبو العوام