الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون  الحق من ربك فلا تكن من الممترين  

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب قال الكلبي : لما قدم نصارى نجران ، قالوا : يا محمد ؛ أتذكر صاحبنا ؟ قال : ومن صاحبكم ؟ قالوا : عيسى ابن مريم ؛ أتزعم أنه عبد ؟ فقال لهم نبي الله صلى الله عليه وسلم : أجل هو عبد الله . قالوا : أرنا في خلق الله عبدا مثله فيمن رأيت أو سمعت ؟ فأعرض عنهم نبي الله عليه السلام يومئذ ، ونزل عليه جبريل ، فقال : [ ص: 292 ] إن مثل عيسى عند الله الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية