كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم
كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق قال نزلت في رجل من مجاهد : بني عمرو بن عوف كفر بعد إيمانه . وجاءهم البينات يعني : الكتاب فيه البينات والحجج . والله لا يهدي القوم الظالمين يعني : من لا يريد أن يهديه منهم أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين يعني بالناس : المؤمنين خاصة خالدين فيها أي : في تلك اللعنة ، وثوابها النار . لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون يؤخرون بالعذاب .
إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا يعني : من أراد الله أن يهديه فإن الله غفور رحيم .