الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين  أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين  خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم  

                                                                                                                                                                                                                                      كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق قال مجاهد : نزلت في رجل من بني عمرو بن عوف كفر بعد إيمانه . وجاءهم البينات يعني : الكتاب فيه البينات والحجج . والله لا يهدي القوم الظالمين يعني : من لا يريد أن يهديه منهم أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين يعني بالناس : المؤمنين خاصة خالدين فيها أي : في تلك اللعنة ، وثوابها النار . لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون يؤخرون بالعذاب .

                                                                                                                                                                                                                                      إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا يعني : من أراد الله أن يهديه فإن الله غفور رحيم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية