فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين
وقل رب أنزلني منزلا مباركا قال هذا لنوح حين نزل من السفينة .
قال : تقرأ محمد منزلا و منزلا ؛ فالمنزل : اسم لما نزلت فيه ، والمنزل : المصدر ، بمعنى الإنزال .
إن في ذلك في أمر قوم نوح وغرقهم لآيات لمن بعدهم . وإن كنا لمبتلين يعني : ما أرسل به الرسل من عبادته ، ومعنى الابتلاء : الاختبار .
[ ص: 200 ]