الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين  وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين  إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين  

                                                                                                                                                                                                                                      وقل رب أنزلني منزلا مباركا قال هذا لنوح حين نزل من السفينة .

                                                                                                                                                                                                                                      قال محمد : تقرأ منزلا و منزلا ؛ فالمنزل : اسم لما نزلت فيه ، والمنزل : المصدر ، بمعنى الإنزال .

                                                                                                                                                                                                                                      إن في ذلك في أمر قوم نوح وغرقهم لآيات لمن بعدهم . وإن كنا لمبتلين يعني : ما أرسل به الرسل من عبادته ، ومعنى الابتلاء : الاختبار .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 200 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية