يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم
كلوا من طيبات ما رزقناكم يعني : الحلال إنما حرم عليكم الميتة إلى قوله : فمن اضطر غير باغ ولا عاد تفسير غير باغ ؛ أي : يبغي على الناس ، ولا عاد ؛ أي : قاطع سبيل ، ولا مفارق الأئمة ، ولا خارج في معصية الله مجاهد : فلا إثم عليه أي : فله الرخصة في أن يأكل .
قال يحيى : يأكل حتى يشبع ، ولا يتزود .