nindex.php?page=treesubj&link=29000_29680_30495_34134_34135nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=9والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين  nindex.php?page=treesubj&link=30563_30569_34091_34308_34513nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين  nindex.php?page=treesubj&link=30564nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=11وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين  nindex.php?page=treesubj&link=30530_34200_34443nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء إنهم لكاذبون  nindex.php?page=treesubj&link=29706_30355_30362nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=13وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون  

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=9والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين يعني : مع الصالحين) وهم أهل الجنة nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10ومن الناس من يقول آمنا بالله رجعت القصة إلى الكلام الأول nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=1الم nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=2أحسب الناس إلى قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=3وليعلمن الكاذبين فوصف المنافق في هذه الآية الآخرة ، فقال : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله أي : إذا أمر بالجهاد في سبيل الله فدخل عليه فيه أذى ، رفض ما أمر به ، وأقام عن الجهاد ، وجعل ما يدخل عليه من البلية في القتال إذا كانت بلية كعذاب الله في الآخرة ؛ لأن الله قد خوفه عذاب الآخرة وهو لا يقر به nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10ولئن جاء نصر من ربك يعني : نصرا على المشركين (ليقولون) يعني : جماعتهم nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10إنا كنا معكم يطلبون الغنيمة ، قال الله : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين أي : أنه يعلم أن هؤلاء المنافقين في صدورهم التكذيب بالله وبرسوله وهم يظهرون الإيمان nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم أي : ما كان فيه من إثم فهو [علينا] وهذا منهم إنكار للبعث والحساب .

قال nindex.php?page=showalam&ids=12501محمد : (ولنحمل) هو أمر في تأويل الشرط والجزاء ، المعنى : إن تتبعوا سبيلنا حملنا خطاياكم أي : إن كان فيه إثم فنحن نحمله وإلى هذا ذهب يحيى .

[ ص: 342 ] nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12وما هم يعني : الكافرين nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12بحاملين من خطاياهم يعني : خطايا المؤمنين nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12من شيء لو اتبعوهم و nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12إنهم لكاذبون .

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=13وليحملن أثقالهم يعني : آثام أنفسهم nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=13وأثقالا مع أثقالهم يقول : يحملون من ذنوب من اتبعهم على الضلالة ، ولا ينقص ذلك من ذنوب الذين اتبعوهم شيئا .

يحيى : عن خالد ، عن الحسن ، nindex.php?page=hadith&LINKID=676714عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله عليه السلام : " nindex.php?page=treesubj&link=32023_28847أيما داع دعا إلى هدى فاتبع عليه ، كان له مثل أجر من اتبعه من غير أن ينقص من أجورهم شيء ،  وأيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع عليها ، كان له مثل أوزار من اتبعه من غير أن ينقص من أوزارهم شيء " .

[ ص: 343 ]

nindex.php?page=treesubj&link=29000_29680_30495_34134_34135nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=9وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ  nindex.php?page=treesubj&link=30563_30569_34091_34308_34513nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ  nindex.php?page=treesubj&link=30564nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=11وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ  nindex.php?page=treesubj&link=30530_34200_34443nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ  nindex.php?page=treesubj&link=29706_30355_30362nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=13وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ  

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=9وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ يَعْنِي : مَعَ الصَّالِحِينَ) وَهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ رَجَعَتِ الْقِصَّةُ إِلَى الْكَلَامِ الْأَوَّلِ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=1الم nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=2أَحَسِبَ النَّاسُ إِلَى قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=3وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ فَوَصَفَ الْمُنَافِقَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْآخِرَةِ ، فَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ أَيْ : إِذَا أُمِرَ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فِيهِ أَذًى ، رَفَضَ مَا أُمِرَ بِهِ ، وَأَقَامَ عَنِ الْجِهَادِ ، وَجَعَلَ مَا يَدْخُلُ عَلَيْهِ مِنَ الْبَلِيَّةِ فِي الْقِتَالِ إِذَا كَانَتْ بَلِيَّةً كَعَذَابِ اللَّهِ فِي الْآخِرَةِ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ قَدْ خَوَّفَهُ عَذَابَ الْآخِرَةِ وَهُوَ لَا يُقِرُّ بِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ يَعْنِي : نَصْرًا عَلَى الْمُشْرِكِينَ (لَيَقُولُونَ) يَعْنِي : جَمَاعَتَهُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ يَطْلُبُونَ الْغَنِيمَةَ ، قَالَ اللَّهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ أَيْ : أَنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ فِي صُدُورِهِمُ التَّكْذِيبُ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَهُمْ يُظْهِرُونَ الْإِيمَانَ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ أَيْ : مَا كَانَ فِيهِ مِنْ إِثْمٍ فَهُوَ [عَلَيْنَا] وَهَذَا مِنْهُمْ إِنْكَارٌ لِلْبَعْثِ وَالْحِسَابِ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12501مُحَمَّدٌ : (وَلْنَحْمِلْ) هُوَ أَمْرٌ فِي تَأْوِيلِ الشَّرْطِ وَالْجَزَاءِ ، الْمَعْنَى : إِنْ تَتَّبِعُوا سَبِيلَنَا حَمَلْنَا خَطَايَاكُمْ أَيْ : إِنْ كَانَ فِيهِ إِثْمٌ فَنَحْنُ نَحْمِلُهُ وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ يَحْيَى .

[ ص: 342 ] nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12وَمَا هُمْ يَعْنِي : الْكَافِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ يَعْنِي : خَطَايَا الْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12مِنْ شَيْءٍ لَوِ اتَّبَعُوهُمْ وَ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ .

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=13وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ يَعْنِي : آثَامَ أَنْفُسِهِمْ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=13وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ يَقُولُ : يَحْمِلُونَ مِنْ ذُنُوبِ مَنِ اتَّبَعَهُمْ عَلَى الضَّلَالَةِ ، وَلَا يُنْقِصُ ذَلِكَ مِنْ ذُنُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ شَيْئًا .

يَحْيَى : عَنْ خَالِدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، nindex.php?page=hadith&LINKID=676714عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : " nindex.php?page=treesubj&link=32023_28847أَيُّمَا دَاعٍ دَعَا إِلَى هُدًى فَاتُّبِعَ عَلَيْهِ ، كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنِ اتَّبَعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ ،  وَأَيُّمَا دَاعٍ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا ، كَانَ لَهُ مِثْلُ أَوْزَارِ مَنِ اتَّبَعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ " .

[ ص: 343 ]