الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير  قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير  يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون  وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير  والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي وأولئك لهم عذاب أليم  

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 344 ] أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق بلى قد رأوا أن الله قد خلق العباد ثم يعيده يخبر أنه يبعث العباد إن ذلك على الله يسير خلقهم وبعثهم ثم الله ينشئ يخلق النشأة الآخرة يعني : البعث وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء يعني : ما أنتم بسابقي الله بأعمالكم الخبيثة فتفوتونه هربا ؛ يقوله للمشركين .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية