الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون
قوله : الله يبدأ الخلق ثم يعيده يعني : البعث ثم إليه ترجعون يوم القيامة ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون أي : ييأس المشركون من الجنة ولم يكن لهم من شركائهم يعني : أوثانهم شفعاء يومئذ يتفرقون : فريق في الجنة ، وفريق في السعير .
فهم في روضة يحبرون يكرمون .