ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره كقوله : إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا .
ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون يعني : وفيها تقديم : إذا دعاكم دعوة إذا أنتم من الأرض تخرجون النفخة الآخرة ، كل له قانتون تفسير الكلبي : كل له مطيعون في الآخرة ؛ فلا يقبل ذلك من الكفار .
وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده بعد الموت يعني : البعث . وهو أهون عليه أي : وهو أسرع عليه بدء الخلق خلقا بعد خلق ، ثم يبعثهم بمرة واحدة .
قال : قال محمد أبو عبيدة : المعنى : وهو هين عليه ، كما قالوا : الله أكبر بمعنى الكبير ، وكما قالوا : أجهل بمعنى : جاهل ، وأنشد :
وقد أعتب ابن العم إن كان ظالما وأغفر عنه الجهل إن كان أجهلا
[ ص: 361 ]