القول في البيان عن معاني هذه الأخبار
إن قال لك قائل: ما أنت قائل في هذه الأخبار التي رويتها لنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، من وقوله عليه السلام: ندبه أمته إلى الحجامة، "، وقوله صلى الله عليه وسلم" " ما مررت بملأ من الملإ الأعلى إلا أمروني بالحجامة، وقالوا: مر أمتك بالحجامة أعلى العموم أم على الخصوص؟ احتجموا لخمس عشرة، وسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين "
فإن قلت: إنها على العموم، فما أنت قائل فيما: -