130 - حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : حدثني هشام بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن حميد بن عبد الرحمن : " أن عمر بن الخطاب حين أراد الرجوع من سرغ واستشار الناس ، فقالت طائفة - منهم أبو عبيدة بن الجراح - أمن الموت نفر ؟ إنما نحن بقدر ، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .
فقال عمر: يا أبا عبيدة أرأيت لو كان بواد إحدى عدوتيه مخصبة ، والأخرى مجدبة أيتهما كنت ترعى ؟ قال : [ ص: 96 ] المخصبة .
قال : فإنا إن تقدمنا فبقدر ، وإن تأخرنا فبقدر ، وفي قدر نحن " .


