687 - حدثني عصام بن رواد بن الجراح العسقلاني ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا ، قال: حدثنا سفيان بن سعيد الثوري ، عن منصور بن المعتمر ربعي بن خراش ، قال: سمعت يقول: حذيفة بن اليمان قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: " محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: الحقوه بمكة; فإنه المهدي، واسمه: أحمد بن عبد الله ". إذا كان رأس الخمس والعشرين والمائتين، نادى مناد من السماء: ألا أيها الناس إن الله قد قطع مدة الجبارين والمنافقين وأتباعهم، ووليكم الجابر جبر أمة
قال صف لنا يا رسول الله هذا الرجل، وما حاله؟ فقال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: " هو رجل من ولدي، كأنه من رجال بني إسرائيل، يخرج عند جهد من أمتي وبلاء، عربي اللون، ابن أربعين سنة، كأن وجهه كوكب دري، يملأ الأرض عدلا، كما ملئت ظلما وجورا، يملك عشرين سنة، وهو صاحب مدائن الكفر كلها: عمران بن الحصين: القسطنطينية، ورومية، ويخرج إليه الأبدال من الشام وأشباههم، كأن قلوبهم زبر الحديد، رهبان بالليل، ليوث بالنهار، وعصب أهل المشرق، كأن قلوبهم زبر الحديد، رهبان بالليل، ليوث بالنهار، والنجباء من مضر، كأن قلوبهم زبر الحديد، [ ص: 378 ] رهبان بالليل، ليوث بالنهار، وأهل اليمن: حتى يأتوه، فيبايعوه بين الركن والمقام، فيخرج من مكة متوجها إلى الشام، يفرح به أهل السماء، وأهل الأرض، والطير، والحيتان في البحر "