حكيت لنا الصديق لما وليتنا وعثمان ، والفاروق ، فارتاح معدم وسويت بين الناس في الحق واستووا
فعاد صباحا حالك اللون مظلم أتاك يجوب به الدجى أبو ليلى
دجى الليل جواب الفلاة عثمثم لتجبر منه جانبا ذعذعت به
صروف الليالي والزمان المصمم
ثم قام فدخل به دار النعم، فأعطاه قلائص سبعا وجملا رحيلا، وأوقر له الركاب برا وتمرا، فجعل النابغة يستعجل فيأكل الحب صرفا، فقال ابن الزبير: ويح أبي ليلى ، قد بلغ به الجهد [ ص: 675 ]