من يشإ الرحمن يحفظ بقدرة وليس لمن لم يرفع الله رافع
فقال ابن الزبير:فوض إلى الله الأمور إذا اعترت وبالله لا بالأقربين ندافع
داو ضمير القلب بالبر والتقى لا يستوي قلبان قاس وخاشع
لا يستوي عبدان عبد مكلم وعبد لأرحام الأقارب قاطع
وعبد يجافي جنبه عن فراشه يبيت يناجي ربه وهو راكع
فللخير أهل يعرفون بهديهم إذا اجتمعت عند الخطوب المجامع
وللشر أهل يعرفون بشكلهم تشير إليهم بالفجور الأصابع
فقال ابن الزبير: إني خفت عوار القول فكففت، إن عائشة: لمروان في الشعر إرثا ليس لك فقالت