2291 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12796محمد بن أحمد، نا عبد المنعم، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه: أن يحيى بن زكريا عليه السلام لما قتل رد الله إليه روحه ثم أوقف بين يديه، فقال له: يا يحيى! هذا عملك الذي عملته، وقد أعطيتك ثواب عملك لكل واحدة عشرا، الحسنة بعشر أمثالها. قال: فرأى يحيى إلى ثواب عمله؛ فإذا قد أعطي من الثواب ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. قال: فقال الله عز وجل: يا يحيى! هذا عملك وهذا ثوابه؛ فأين نعمائي عليك؟ ثم قال الله عز وجل للملائكة: أخرجوا نعمائي عليه. فأخرجوا نعمة واحدة من نعمه؛ فإذا قد استوعبت جميع أعماله والثواب. فقال يحيى: إلهي! ما هذه النعمة الجليلة العظيمة التي قد استوعبت عملي وعشرة أضعاف ثوابها؟ nindex.php?page=treesubj&link=29485_31977فقال الله عز وجل: يا يحيى! هذه النعمة العظيمة الجليلة معرفتك بي.   [ ص: 417 ] قال: فخر يحيى لوجهه، فقال: إلهي! جازيني برحمتك وبفضلك لا بعملي

2291 - حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12796مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17285وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ: أَنَّ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا قُتِلَ رَدَّ اللهُ إِلَيْهِ رُوحَهُ ثُمَّ أَوْقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: يَا يَحْيَى! هَذَا عَمَلُكَ الَّذِي عَمِلْتَهُ، وَقَدْ أَعْطَيْتُكَ ثَوَابَ عَمَلِكَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرًا، الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا. قَالَ: فَرَأَى يَحْيَى إِلَى ثَوَابِ عَمَلِهِ؛ فَإِذَا قَدْ أُعْطِيَ مِنَ الثَّوَابِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ. قَالَ: فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا يَحْيَى! هَذَا عَمَلُكَ وَهَذَا ثَوَابُهُ؛ فَأَيْنَ نَعْمَائِي عَلَيْكَ؟ ثُمَّ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمَلَائِكَةِ: أَخْرِجُوا نَعْمَائِي عَلَيْهِ. فَأَخْرَجُوا نَعْمَةً وَاحِدَةً مِنْ نِعَمِهِ؛ فَإِذَا قَدِ اسْتَوْعَبَتْ جَمِيعَ أَعْمَالِهِ وَالثَّوَابَ. فَقَالَ يَحْيَى: إِلَهِي! مَا هَذِهِ النِّعْمَةُ الْجَلِيلَةُ الْعَظِيمَةُ الَّتِي قَدِ اسْتَوْعَبَتْ عَمَلِي وَعَشَرَةَ أَضْعَافِ ثَوَابِهَا؟ nindex.php?page=treesubj&link=29485_31977فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا يَحْيَى! هَذِهِ النِّعْمَةُ الْعَظِيمَةُ الْجَلِيلَةُ مَعْرِفَتُكَ بِي.   [ ص: 417 ] قَالَ: فَخَرَّ يَحْيَى لِوَجْهِهِ، فَقَالَ: إِلَهِي! جَازِينِي بِرَحْمَتِكَ وَبِفَضْلِكَ لَا بِعَمَلِي