المسألة التاسعة قال الخرقي : nindex.php?page=treesubj&link=501_500ولو أحدث مقيما ثم مسح مقيما ثم سافر :  أتم على مسح مقيم ثم خلع وهي الرواية الصحيحة وبها قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي لأنها عبادة يختلف قدرها بالحضر والسفر فإذا تلبس فيها الحضر ثم سافر : غلب حكم الحضر كالصلاة .

والثانية : يمسح مسح مسافر وبها قال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة اختارها أبو بكر وأستاذه nindex.php?page=showalam&ids=14242الخلال وقال nindex.php?page=showalam&ids=14242الخلال : رجع nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن الأولى لأن السفر موجود مع بقاء المدة فجاز أن يمسح مسح مسافر كما لو أنشأ المسح في السفر . [ ص: 79 ]

الْمَسْأَلَةُ التَّاسِعَةُ قَالَ الْخِرَقِيُّ : nindex.php?page=treesubj&link=501_500وَلَوْ أَحْدَثَ مُقِيمًا ثُمَّ مَسَحَ مُقِيمًا ثُمَّ سَافَرَ :  أَتَمَّ عَلَى مَسْحِ مُقِيمٍ ثُمَّ خَلَعَ وَهِيَ الرِّوَايَةُ الصَّحِيحَةُ وَبِهَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ لِأَنَّهَا عِبَادَةٌ يَخْتَلِفُ قَدْرُهَا بِالْحَضَرِ وَالسَّفَرِ فَإِذَا تَلَبَّسَ فِيهَا الْحَضَرَ ثُمَّ سَافَرَ : غَلَبَ حُكْمُ الْحَضَرِ كَالصَّلَاةِ .

وَالثَّانِيَةُ : يَمْسَحُ مَسْحَ مُسَافِرٍ وَبِهَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ اخْتَارَهَا أَبُو بَكْرٍ وَأُسْتَاذُهُ nindex.php?page=showalam&ids=14242الْخَلَّالُ وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14242الْخَلَّالُ : رَجَعَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ عَنِ الْأُولَى لِأَنَّ السَّفَرَ مَوْجُودٌ مَعَ بَقَاءِ الْمُدَّةِ فَجَازَ أَنْ يَمْسَحَ مَسْحَ مُسَافِرٍ كَمَا لَوْ أَنْشَأَ الْمَسْحَ فِي السَّفَرِ . [ ص: 79 ]