الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
المسألة السادسة والسبعون قال الخرقي والسعوط كالرضاع  وكذلك الوجور .

وقال أبو بكر في التنبيه : ولا يحرم الوجور ولا السعوط لأن ذلك ليس برضاع وبه قال داود .

ووجهه : أن اللبن وصل في جوفه من غير إرضاع فلا يتعلق به التحريم كما لو وصل من جرح في بدنه وكالحقنة .

ووجه قول الخرقي وهو أصح وهو قول أكثر الفقهاء قوله عليه الصلاة والسلام : " الرضاعة من المجاعة " وقوله عليه الصلاة والسلام : " الرضاع ما أنبت اللحم وأنشز العظم " وهذه المعاني توجد في الوجور كوجودها في المص من الثدي .

التالي السابق


الخدمات العلمية