أنبأنا علي عن ابن بطة قال : حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد الوراق قال : حدثنا قال حدثنا بشر بن الوليد الكندي سهل أخو حزم عن عن أبي عمران [ ص: 148 ] الجوني قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : جندب بن عبد الله " من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ " .
وبه قال حدثنا محمد بن دعلج حدثنا محمد بن علي الصائغ حدثنا قال : حدثنا سعيد بن منصور عن حماد بن زيد أيوب عن قال : ابن أبي مليكة رضي الله عنه عن آية من كتاب الله ؟ فقال : أية أرض تقلني وأية سماء تظلني وأين أذهب أو كيف أصنع إذا أنا قلت في آية من كتاب الله بغير ما أراد الله بها . أبو بكر الصديق سئل
وبه قال : حدثنا حدثنا دعلج محمد بن علي حدثنا حدثنا سعيد بن منصور عن يزيد بن هارون عن حميد الطويل أنس بن مالك قرأ على المنبر عمر بن الخطاب وفاكهة وأبا فقال هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأب قال ثم رجع إلى نفسه فقال لعمرك إن هذا لهو التكلف يا عمر . أن
قلت أنا : حسبك لشيخي الإسلام وإمامي الهدى وخليفتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الهاديين الراشدين وتوقفهما وإحجامهما عن تفسير آية من كتاب الله جل وعز وهما أعلم الخلق بالله عز وجل بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبرسوله وبكتاب الله وتأويله فماذا عسى أن نقول في جسارة المعتزلة والأشاعرة وبقية المتكلمين الضالين في تأويل صفات الرحمن عز وجل التي نطق بها القرآن ونقلها الأئمة الأثبات والعلماء الثقات .
وبه قال : حدثنا جعفر القافلائي حدثنا الحسن بن محمد بن أبي معشر قال : حدثنا عن وكيع عن أسامة بن زيد قال : محمد بن كعب القرظي رضي الله عنه على المنبر : اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين سمعت هؤلاء الكلمات من نبيكم - صلى الله عليه وسلم - . معاوية بن أبي سفيان قال
وبه قال حدثنا شعيب بن محمد الراحبان حدثنا حدثنا علي بن حرب حدثنا الحسين [ ص: 149 ] بن علي الجعفي عن ليث بن أبي سليم مجاهد قال : الفقيه من يخاف الله عز وجل .
وبه قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أبي سهل الحربي حدثنا أبو العباس بن مسروق الطوسي حدثنا موسى بن خاقان النحوي .
قال : وحدثنا أحمد بن عثمان الأدمي حدثنا حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم بكر بن حبيش عن عن ليث بن أبي سليم أبي هريرة الأنصاري رضي الله عنه قال : " ألا أخبركم بالفقيه كل الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤمنهم من مكر الله ولم يرخص له في معاصي الله ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره علي بن أبي طالب وذكر الكلام بطوله " . عن
وبه قال : حدثنا حدثنا أبو شيبة محمد بن إسماعيل الحساني حدثنا أخبرنا يزيد بن هارون المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال : قال عبد الله بن مسعود : " . " كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار بالله جهلا
وبه قال : حدثنا أبو الحسين الحربي قال : حدثنا حدثنا أبو القاسم البغوي يحيى بن الحربي قال : حدثنا أحمد بن مسروق قال : حدثنا حدثنا الحسين بن حفص عن وكيع محمد بن أبي علقمة الليثي قال : كتب رضي الله عنه إلى عمر بن الخطاب أبي موسى إن الفقه ليس بسعة الهدر وكثرة الرواية وإنما الفقه خشية الله .
وبه قال : حدثنا حدثنا أبو القاسم البغوي يحيى بن أيوب العابد حدثنا عبد الرحمن بن عمر العمري قال : قال أبو حازم لا يكون العالم عالما حتى يكون فيه ثلاث خصال لا يحقر من دونه في العلم ولا يحسد من فوقه ولا يأخذ على علمه دنيا .
وبه قال : حدثنا ابن صاعد قال : حدثنا قال : حدثنا علي بن مسلم سيار قال : حدثنا قال : حدثنا جعفر بن سليمان قال : سألت مطر الوراق الحسن عن مسألة فقال فيها : فقلت : يا أبا سعيد يأبى عليك الفقهاء يخالفونك فقال الحسن : [ ص: 150 ] ثكلتك أمك انظر وهل رأيت فقيها قط وهل تدري من الفقيه ؟ الفقيه : الورع الزاهد المقيم على سنة محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يسخر من أسفل منه ولا يهزأ بمن فوقه ولا يأخذ على علم علمه الله حطاما .
وبه قال : حدثنا إسحاق الكاذي حدثنا قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل أبي قال حدثنا عمرو بن الهيثم قال حدثنا عن أبو حرة الحسن قال : الفقيه المجتهد في العبادة والزاهد في الدنيا المقيم على سنة محمد - صلى الله عليه وسلم - .
وبه قال : حدثنا أبو عمارة حمزة بن القاسم خطيب جامع المنصور حدثنا حدثنا حنبل بن إسحاق قال حدثنا أبو عبد الله سمعت سفيان بن عيينة أيوب سمعت الحسن يقول : ما رأيت فقيها قط يداري ولا يماري إنما ينشر حكمته فإن قبلت حمد الله وإن ردت حمد الله .
قال : وسمعت الحسن يقول : ما رأيت فقيها قط إنما الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة الدائب على العبادة المتمسك بالسنة .
وبه قال : حدثني أبو صالح حدثنا حدثنا محمد بن يونس الكديمي إبراهيم بن نصر الصائغ قال : سمعت قال : إنما الفقيه الذي أنطقته الخشية وأسكتته الخشية إن قال قال بالكتاب والسنة وإن سكت سكت بالكتاب والسنة وإن اشتبه عليه شيء وقف عنده ورده إلى عالمه . الفضيل بن عياض
قلت أنا : هذا والله المحمود صفة إمامنا ومن سلك طريقه وقليل ما هم فيا ويح من يدعي مذهبه ويتحلى بالفتوى عنه وهو سلم لمن حاربه عون لمن خالفه الله المستعان على وحشة هذا الزمان . أحمد
وبه قال : حدثنا حدثنا محمد بن مخلد حدثني المروذي بن مسلم سئل ابن المبارك : [ ص: 151 ] هل للعلماء علامة يعرفون بها ؟ قال : علامة العالم من عمل بعلمه واستقل كثير العمل من نفسه ورغب في علم غيره وقبل الحق من كل من أتاه به وأخذ العلم حيث وجده فهذه علامة العالم وصفته .
قال فذكرت ذلك لأبي عبد الله فقال هكذا هو . المروذي :
وبه قال : حدثنا ابن مخلد قال : حدثنا قال : قلت المروذي قيل لأبي عبد الله كيف تعرف العالم الصادق ؟ فقال : الذي يزهد في الدنيا ويقبل على أمر آخرته فقال : نعم هكذا يريد أن يكون . لابن المبارك
وبه قال : حدثنا أبو الحسين الكاذي حدثنا حدثني عبد الله بن أحمد أبي حدثنا حدثنا عفان عن حماد بن زيد أيوب قال : ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعا لله عز وجل .