فمن ذلك : أحكام القرآن ونقل القرآن وإيضاح البيان ومسائل الإيمان والمعتمد ومختصر المعتمد والمقتبس ومختصر المقتبس وعيون المسائل والرد على الأشعرية والرد على الكرامية والرد على الباطنية والرد على المجسمة والرد على ابن اللبان وإبطال التأويلات لأخبار الصفات ومختصر إبطال التأويلات والانتصار لشيخنا أبي بكر والكلام في الاستواء والكلام في حروف المعجم والقطع على خلود الكفار في النار وأربع مقدمات في أصول الديانات وإثبات إمامة الخلفاء الأربعة وتبرئة معاوية والرسالة إلى إمام الوقت وجوابات مسائل وردت من الحرم وجوابات مسائل وردت من تنيس وجوابات مسائل وردت من ميافارقين وجوابات مسائل وردت من أصفهان والعدة في أصول الفقه ومختصر العدة والكفاية في أصول الفقه ومختصر الكفاية والأحكام السلطانية وفضائل أحمد ومختصر في الصيام وإيجاب الصيام ليلة الإغمام ومقدمة في الأدب وكتاب الطب وكتاب اللباس والأمر بالمعروف وشروط أهل الذمة والتوكل وذم الغناء والاختلاف في الذبيح وتفضيل الفقر على الغنى وفضل ليلة الجمعة على ليلة القدر وتكذيب الخيابرة فيما يدعونه من إسقاط الجزية وإبطال الحيل والفرق بين الآل والأهل والمجرد في المذهب وشرح الخرقي وكتاب الروايتين وقطعة من الجامع الكبير فيها الطهارة وبعض الصلاة والنكاح والصداق والخلع والوليمة والطلاق والجامع [ ص: 206 ] الصغير وشرح المذهب والخصال والأقسام وفيه يقول بعضهم :
قد نظرنا مصنفات الأنام وسبرنا شريعة الإسلام ما رأينا مصنفا جمع العلم
مع الاختصار والإفهام مثل ما صنف الإمام أبو يع
لى كتاب الخصال والأقسام
ومن نظر في تصانيفه حقيقة النظر : علم أن ما وراءه مراما ولا مقالا إلا ما يدخل على البشر من التقصير عن الكمال ويخرج به العالم عن منازل الأنبياء ويتميز به المتأخر عن مراتب أهل التقدم من العلماء .
فلقد حمل الناس عنه علما واسعا من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن الأصول والفروع .
وهو مستغن باشتهار فضله عن الإطناب في وصفه لأنا رأينا البلغاء قد وصفوا فقصروا والعلماء قد مدحوا فأكثروا وكل يطلب أمده فيعجزون .
إذ كان الله عز وجل قد رزقه حفظ القرآن والقراءة بالعشر والعلم بالحلال والحرام والأحكام والفرائض وعلم الأصول والفروع ورزقه من شرف الأخلاق وكرم الأعراق والمجد المؤثل والرأي المحصل والفضل والفهم والإصابة والعزيمة الصافية والمعرفة الشافية والتفرد بكل فضيلة والسمو إلى كل درجة رفيعة من محمود الخصال والزهد والكمال : ما يطول شرحه حتى لم يكن له شبيه في وقته ولا نظير في فهمه ولا يجارى في حكمه ولم تقع أبصار أهل زمانه على مثله لأن طينته حرة وعرقه كريم وغرسه طيب ومنشؤه محمود .