لا يمتنع عليه معرفة المبهم الغامض من الأمور ولا يتلجلج اشتباه المشكل الصعب في الصدور ولا يعرف الشك ولا العي ولا الحصر عند مناظرة المخالفين والموافقين ومجادلة المتكلمين وسائر الفقهاء المختلفين . [ ص: 207 ] وكانت أفعاله كأخلاقه وأخلاقه كأعراقه وأوله كآخره
وقد كان يحضر مجلس أبي جعفر اليماني في منزله ويحضره شيوخ الفقهاء والمتكلمين المتباينين في الأصول والفروع فتحضر صلاة الظهر والعصر فيتأخر الكل ويأتون بصلاته .