ومنها وهو الحكيم الخبير ورويناه في خبر الأسامي قال "الخبير" قال الله عز وجل: الحليمي: إذ كان الشك غير جائز عليه فإن الشك ينزع إلى الجهل وحاشا له من الجهل، ومعنى ذلك أن العبد قد يوصف بعلم الشيء إذا كان ذلك مما يوجبه أكثر رأيه ولا سبيل له إلى أكثر منه، وإن كان يجيز الخطأ على نفسه فيه، والله جل ثناؤه لا يوصف بمثل ذلك، إذ كان العجز غير جائز عليه، والإنسان إنما يؤتى فيما وصفت من قبل القصور والعجز. ومعناه المتحقق لما يعلم كالمستيقن من العباد
[ ص: 126 ]