ومنها "الحميد" قال الله جل ثناؤه: nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=26إن الله هو الغني الحميد ورويناه في خبر الأسامي، قال nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي: هو المستحق لأن يحمد لأنه جل ثناؤه بدأ فأوجد، ثم جمع بين النعمتين الجليلتين الحياة والعقل، ووالى بعد منحه، وتابع آلاءه ومننه، حتى فاتت العد، وإن استفرغ فيها الجهد، فمن ذا الذي يستحق الحمد سواه؟ بل له الحمد كله لا لغيره، كما أن المن منه لا من غيره، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: nindex.php?page=treesubj&link=28723هو المحمود الذي استحق الحمد بفعاله، وهو فعيل بمعنى مفعول، وهو الذي يحمد في السراء والضراء،  وفي الشدة والرخاء، لأنه حكيم لا يجري في أفعاله الغلط ولا يعترضه الخطأ فهو محمود على كل حال.

وَمِنْهَا "الْحَمِيدُ" قَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=26إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ وَرُوِّينَاهُ فِي خَبَرِ الْأَسَامِي، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14164الْحَلِيمِيُّ: هُوَ الْمُسْتَحِقُّ لِأَنْ يُحْمَدَ لِأَنَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ بَدَأَ فَأَوْجَدَ، ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَ النِّعْمَتَيْنِ الْجَلِيلَتَيْنِ الْحَيَاةِ وَالْعَقْلِ، وَوَالَى بَعْدَ مَنْحِهِ، وَتَابَعَ آلَاءَهُ وَمِنَنَهُ، حَتَّى فَاتَتِ الْعَدَّ، وَإِنِ اسْتُفْرِغَ فِيهَا الْجَهْدُ، فَمَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَحِقُّ الْحَمْدَ سِوَاهُ؟ بَلْ لَهُ الْحَمْدُ كُلُّهُ لَا لِغَيْرِهِ، كَمَا أَنَّ الْمَنَّ مِنْهُ لَا مِنْ غَيْرِهِ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ: nindex.php?page=treesubj&link=28723هُوَ الْمَحْمُودُ الَّذِي اسْتَحَقَّ الْحَمْدَ بِفِعَالِهِ، وَهُوَ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٌ، وَهُوَ الَّذِي يُحْمَدُ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ،  وَفِي الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ، لِأَنَّهُ حَكِيمٌ لَا يَجْرِي فِي أَفْعَالِهِ الْغَلَطُ وَلَا يَعْتَرِضُهُ الْخَطَأُ فَهُوَ مَحْمُودٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ.