وكان الله على كل شيء مقيتا وهو في خبر الأسامي قال ومنها "المقيت" قال الله عز وجل: وعندنا أنه الممد، وأصله من القوت الذي هو مدد البنية، ومعناه أنه دبر الحيوانات بأن جبلها على أن يحلل منها على ممر الأوقات شيئا بعد شيء، ويعوض مما يتحلل غيره، فهو يمدها في كل وقت بما جعله قواما لها إلى أن يريد إبطال شيء منها، فيحبس عنه ما جعله مادة لبقائه فيهلك. الحليمي: