وكان الله شاكرا عليما ، وقال: ومنها "الشاكر والشكور"، قال الله عز وجل: إن ربنا لغفور شكور وروينا لفظ الشاكر في حديث عبد العزيز بن الحصين ، وروينا لفظ الشكور في رواية الوليد بن مسلم قال الشاكر معناه المادح لمن يطيعه والمثني عليه والمثيب له بطاعته فضلا من نعمته، قال: والشكور هو الذي يدوم شكره ويعم كل مطيع وكل صغير من الطاعة أو كبير وذكره الحليمي: فيما أخبرت عنه بمعناه فقال: الشكور هو الذي يشكر اليسير من الطاعة فيثيب عليه الكثير من الثواب ويعطي الجزيل من النعمة، فيرضى باليسير من الشكر، قال: وقد يحتمل أن يكون معنى الثناء على الله عز وجل بالشكور ترغيب الخلق في الطاعة قلت أو كثرت لئلا يستقلوا القليل من العمل فلا يتركوا اليسير من جملته إذا أعوزهم الكثير منه. أبو سليمان