العزيز الجبار المتكبر ورويناه في خبر الأسامي وغيره قال ومنها "المتكبر" قال الله جل ثناؤه: وهو المكلم عباده وحيا وعلى ألسنة الرسل يعني في الدنيا قال الله تعالى: الحليمي: وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء وقال فيما أخبرت عنه: المتكبر هو المتعالي عن صفات الخلق ويقال: هو الذي يتكبر على عتاة خلقه إذا نازعوه العظمة فيقصمهم والتاء في المتكبر تاء التفرد والتخصيص بالكبر لا تاء التعاطي والتكلف، والكبر لا يليق بأحد من المخلوقين وإنما سمة العبيد الخشوع والتذلل وقد روي: أبو سليمان "الكبرياء رداء الله تعالى فمن نازعه رداءه قصمه" وقيل: إن المتكبر من الكبرياء الذي هو عظمة الله تعالى لا من الكبر الذي هو مذموم عند الخلق.