الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ومنها "الخافض والرافع"  وهذان الاسمان قد ذكرناهما في خبر الأسامي، قال الحليمي: ولا ينبغي أن يفرد الخافض عن الرافع في الدعاء فالخافض هو الواضع من الأقدار، والرافع المعلي للأقدار.

[ ص: 193 ] 129 - أخبرنا أبو إسحاق سهل بن أبي سهل المهراني ، ثنا أبو العباس محمد بن إسحاق الصبغي ، ثنا أحمد بن عثمان النسوي ، ثنا هشام، هو ابن عمار ، ثنا الوزير بن صبيح ، ثنا يونس بن ميسرة بن حلبس ، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء ، رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله تبارك وتعالى: كل يوم هو في شأن [ ص: 194 ] قال: "من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويضع آخرين".  

التالي السابق


الخدمات العلمية